تعيش مدارس خصوصية وضعا مزريا بكافة أرجاء المملكة، خصوصا وأن الموسم الفارط إنتهى بشكل غير عادي بالنسبة لأغلب المدارس الخصوصية وذلك راجع للمشاكل التي واجهتها هذه الاخيرة في إمتناع أولياء امور التلاميذ من أداء تكاليف حصص دراسية لم يحضروها.
أعلنت بعض المدارس الخصوصية، مرورها من أزمة مالية صعبة بسبب جائحة كورونا، ما يؤثر على انطلاقها الموسم الدراسي المقبل.
عدد من هذه المدارس الخصوصية أكدت أن الموسم المقبل سيكون صعبا على غالبية المؤسسات التعليمية، بالنظر إلى الإكراهات المادية و الخسائر التي تسببت بها جائحة كورونا.
قد تجد
مجموعة المدارس الخاصة نفسها مضطرة للإغلاق بشكل نهائي، فيما البعض الآخر قد يستغني
عن عدة مستويات وأطر، وذلك لكون الأسر المغربية في ظل هذه الأزمة تفضل التوجه صوب المدارس
العمومية لتفادي العسر المالي وخفض تكاليف تمدرس أبنائها.
يرتقب
أن يكون الموسم الدراسي المقبل عسيرا على المدارس الخاصة بل و حتى على الوزارة
الوصية نفسها، خصوصا في ظل انتشار وباء كورونا.